يدرك قادة الشركات أن اداء العاملين كفريق عمل وتعاونهم الجماعي من الاسباب الهامة لنجاح الشركة.
وقد يبذلون جهودا لتحقيق هذا الهدف فمثلا:
- يعقدون العديد من الاجتماعات لتوعية الموظفين بأهمية العمل الجماعي.
- ويجرون التدريبات الخاصة بفرق العمل.
- ويؤكدون على الموظفين اثناء العمليات الادارية على اهمية التعاون فيما بينهم.
- – … الخ.
ويذهب هذا كله في النهاية سدى ودون جدوى.
ايها القادة ومدراء الموارد البشرية إنكم تسلكون الطريق الخاطيء، إن هذه الإجراءات هي آخر إجراءات يمكنكم أن تقومو بها وليست بداية الطريق.
إن الطريق الصحيح ليس بالتعامل مع الشكليات بل بالتعامل مع الجوهر.
لذا عليكم بإصلاح الانظمة الادارية للشركة لتساعد الموظف على العمل الجماعي فمثلا:
- الغاء نظام الموظف المثالي وإنشاء نظام الفريق المثالي بديلا عنه.
- تبني نظم التحفيز والمكافآت الجماعية كبديلا للتحفيز الفردي.
- إجراء اختبارات للمرشحين الجدد تكشف عن مدى قدرتهم على العمل الجماعي.
- إشراك الزملاء في إجراء مقابلات التعيين لاختيار زميلهم المستقبلي من المرشحين.
- إشراك الزملاء في برامج الارشاد والتوجيه.
- – … الخ.
إن اصلاح النظم الداخلية سيترتب عليه توجيه الموظفين بشكل تلقائي إلى العمل الجماعي مما سيجعل نجاح الموظف الشخصي مرتبط بنجاح زملائه.
