مقترحات التوازن بين الحياة والعمل Work Life Balance

يمضي الانسان تقريبا نصف عمره في العمل والنصف الآخر لباقي حياته الخاصة وبذلك يمكن القول بإن الحياة الخاصة تؤثر على العمل والعكس صحيح
Search

لوقسمنا ساعات اليوم على ثلاثة أقسام فستكون كالتالي تقريبا:

  • ثمان ساعات للنوم.
  • ثمان ساعات للعمل.
  • ثمان ساعات لباقي حياة الانسان.

ولو استبعدنا ساعات النوم سيكون المتبقي بين العمل والحياة.

مما يدل على أن الانسان يمضي تقريبا نصف عمره في العمل والنصف الآخر لباقي حياته الخاصة.

وبذلك يمكن القول بإن الحياة الخاصة تؤثر على العمل والعكس صحيح.

وهذا أدى إلى ظهور مفهوم “التوازن بين الحياة والعمل” Work Life Balance والذي يسعى لتحقيق توازنا طبيعيا بين حياة الفرد الخاصة وعمله ليكون قادرا على تحسين الاداء الوظيفي وتحسين اداء الشركة.

وهذا ما جعل بعض الشركات تنشيء حضانات لأبناء العاملين أو تنشيء صالة رياضية .. الخ.

ولتحقيق هذا المفهوم بما يناسب غالبية العمالة العربية والتي تختلف عن العمالة الغربية لاسيما في الناحية الاسرية وبما لا يكلف أصحاب العمل يمكن تنفيذ بعض الانشطة مثل:

  • ندوات عن نجاح الحياة الزوجية للعاملين وأزواجهم.
  • برامج تدريبية على الاقتصاد المنزلي للعاملين وازواجهم.
  • لقاءات عن التربية السليمة للأولاد بمراحلهم العمرية للعاملين وأزواجهم.
  • لقاءات توعوية عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم.

شاركنا مقترحاتك لتعم الفائدة

شارك هذا المحتوي

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Open chat
1
مرحباً
كيف استطيع مساعدتك؟